دقت ساعة الموت

انها الليلة الاخيرة لبنت عاشت حياة لا توصف مات والدها وماتت امها واخواتها ومات اخوانها اسرة مكونة من تسع افراد اصبحت فرد وحيد كانت اسرتها تعيش سعيد ة ولكن......،بعد ان جاء الاحتلال الصهيوني دمر المنزل وشرد البنت و عمرها لايتجاوز السبع سنين قتلت اونقول استشهدت اسرة البنت ،اما الفتاة فقد كانت تلعب مع صدقتها واذا بالمنزل ينهار على اسرتها فجلست تبكي وتبكي لنها فقدت أفضل قلب قلب الوالدين . وجلست البنت في غرفة من غرف بيت جدها تتذكر ايام العذاب فيرها جدها ذات وجه عابس دائما فقدت إبتسامتها التي كانت تشق الدنيا وما عليها . انه جدها الذي تبقى لها من عائلتها . الذي كان عليه ثقل لايتحمله ولكنه حاول ولم ييأس في محاولة ارجاع البسمة الى حفدته وفي يوم من الايام ذهبت البنت في يوم حزين كالعادة ولكن هذا اليوم لم يكن كأي يوم ؟؟ فلقد كان مجلس اباء وامهات فهي تعلم ان جدها لايسطيع المجئ , فأراد الجد الحنون ان يحضر لها مفاجأة لعلها تعيد البسمة إلى وجهها الحزين ، فرحت البنت عندما رأت جدها فخترق كل هوممها ولكن......... ، جاء الاحتلال الصهيوني ودمر المدرسة فمات جد الحنون فكرت بالنتحار ولكنها قالت : الحمد الله الذى امت عائلتي شهداء ثم قالت: الحمد الله الذي جعلني فلسطنية يحبني الناس . وبدأت تفكر كيف تكون لها دور فعال وتنتقم لإسرتها قالت : سوف اساعد كل من يمر بظروفي , ابث فيهم لأمل وققرت عندما تكبرأن تفتح بيت لليتاما الفلسطنين ؛ وكانت تردد في كل صلاتها : اللهم امتني شهيدة وجعل العرب و المسلمين يهتمون بنا فقد انشغلت كل دوله بهمها ونسيت الهم الاكبر ( تحرير فلسطين) تاليفييييييي